Tuesday, March 25, 2008

ما بين السمينه و الظريفه و كثير الرغى !!

نظرا للتعليقات التى باتت هذه المدوّنه تتلقّاها قرّرت استئناف النشاط بها رغم تفكيرى الجدّى فى الاقتصار على التدوين فى "زمان الوصل" فقط .. من جريدة المصرى اليوم هذا الكلام


سوزان حسن تعترف بوجود أخطاء في تقارير المتابعة.. وترفض تدعيم «المتابعين» بمتخصصين


التقرير الذي رفعته مؤخراً إدارة المتابعة التليفزيونية لرئيسة التليفزيون بخصوص تقييم أداء المذيعين، ووصف «مها حسني» بالوزن الزائد و«محمود سعد» بأنه كثير الكلام، و«شافكي المنيري» بأنها تبالغ في الاهتمام بملابسها، و«مفيدة شيحة» بالاستظراف، أثار استياء رئيسة التليفزيون «سوزان حسن» لاحتوائه علي ملاحظات لا تتعلق بالعمل الإعلامي، وهو الأمر الذي جعلنا نفتح ملف إدارة المتابعة التليفزيونية لكشف مشاكلها.


اندهشت جدّا من موقف رئيسة التليفزيون من الملاحظات التى رفعها التقرير !! و أسباب اندهاشى متنوّعه !! إذ أن وزن المذيعه و مظهرها بشكل عام يتعلّق بالطبع بالعمل الإعلامى !! و إلاّ فليذكر لنا أحدهم مذيعه تمّ تعيينها من البدايه و هى من صاحبات الوزن الزائد !! أم أن رئيسة التليفزيون لا ترى غضاضه فى الأمر كونها هى شخصيا كانت من أصحاب الوزن الزائد وقت رئاستها للتليفزيون .. هذه النقطه تثير اندهاشى لسبب آخر .. أن المظهر و تحديدا ارتداء الحجاب و هو جزء من المظهر كان دائما سببا فى طرد المذيعات من عملهن إلى أعمال أخرى خلف الشاشه !! ولم نكن نسمع وقتها همسه عن ارتباط الحجاب أو عدم ارتباطه بالعمل الإعلامى !! فما الذى غيّر المواقف أم أن هذه نقره و تلك أخرى

أستغرب كذلك من عدم اعتبار استظراف مذيعه أو إكثار مذيع فى الكلام أشياء مرتبطه بالعمل الإعلامى !! و كأن المشاهدين عليهم احتمال استظراف فلانه أو رغبة علاّن فى الاستئثار بالحديث إلى ما لا نهايه تحت شعار لا علاقه لكل هذا بالعمل الإعلامى !! طيب إذا لم يكن لهذه الأمور علاقه ما الذى له علاقه إذن؟