Friday, November 24, 2006

صافي ..

أعلم أنّه كثيرا ما يقال ان اقسى من يوجّه النقد لامرأه هو امرأة اخرى .. شاهدت هذا مؤخّرا "لايف" فتأكّدت منه ..

لكن هذا النقد لا اوجّهه للكاتبه المخضرمه صافيناز كاظم لا بوصفى امرأه ولا بوصفها كذلك ..وإنّما هو نقد متعلّق بسلوك يكاد يكون ثابتا فى جلّ ما تكتب .. وهو درجه عاليه من النرجسيه يصعب عدم ملاحظتها !!

فهى فى مقال مثل الموجود بهذا العنوان
http://www.alkaheranews.gov.eg/shivo/index/show_n.asp?n_id=3273

تتحدّث -ظاهريا- عن صحفيه زميله .. لكنّها لا تكاد تترك فقره بالمقال دون ان تتحدّث عن نفسها اولا و عن تاريخها و انجازاتها قبل ان "تتذكّر" الهدف الذى من اجله بدات الكتابه فتعود للحديث عن الصحفيه الاخرى و هكذا !!

لن أنكر أنّى أندهش بشدّه من هذا الموقف المتكرر من صافى التى لا تملّ الحديث عن نفسها حين تواتيها الفرصه !! ورغم أنّى اصدّق فى جملة غازى القصيبى التى تقول"الغرور السافر أكثر نزاهه من التواضع الكاذب" إلاّ أنّى لا أستطيع -حقّا لا أستطيع- أن أتحمّل كل هذه النرجسيه التى تنفجر بها صافى !! حتى أنّها فى اول ايام رمضان فى احد برامج الاذاعه التى استضافتها سئلت "من هى الكاتبه التى تكتب ولا ترين ان رد الفعل على كتابتها هو أن لا حياة لمن تنادى" فأجابت بكل ثقه : أنا !!

الطريف انه حين سئلت صافى فى نفس البرنامج عن الكاتبه التى لا تحب كتاباتها اجابت : "نعمات احمد فؤاد رغم ان كثيرين يحبون كتاباتها!!" ووجدتنى انفجر ضحكا وانا اقول : شئ طبيعى الاّ تحبيها فانتما متشابهتان فى شدّة الاحساس بالذات و إن كانت نعمات -و الحق يقال- لا تنافسك فى هذا المجال !!

Sunday, July 30, 2006

ومضات سريعه

**************************************
من العدل فعلا ان نصف سعيد الصغير بأنّه مطرب "الطبقه" الفقيره الأوّل عطفا على انّه المطرب الذى يغنّى ب"مؤخرته" !!
************************************
جيهان قمرى لصوت الأمّه عن مشاركتها فى فيلم "عمارة يعقوبيان
بوسة الزعيم وسام على صدرى
على الزعيم إذن أن يدرك القيمه الأدبيه لقبلاته و يقتصد فى توزيعها

Saturday, July 29, 2006

سبّوبه

********************************
بعد ان صدّعتنا الجرائد بمواقفهم البطوليه .. و قرارهم البقاء فى لبنان .. فاجأتنا نفس الجرائد بخبر مغادرة كثير من الفنانين اللبنانيين لوطنهم الى القاهره و غيرها من العواصم فرارا من النيران المشتعله فى لبنان العزيز حتى لحظة كتابة هذه السطور ..
************************************
ليس هناك اى شك ان فنّانى لبنان مثلهم مثل غيرهم من حقهم الفرار بحياتهم الى اى مكان يجدونه آمن على تلك الحياه لكن العيب كل العيب ان "يسترزقوا" بعمل الدعايه من وراء حرب يحترق فيها وطنهم

Friday, July 21, 2006

صاحب صاحبه ..

**************************************
توقّفت من فتره طويله عن قراءة جريدة الدستور .. لم يعد لدىّ أدنى استعداد لتحمّل الاسلوب المبتذل لكثير من كتّابها بدعوى الروشنه و الشبابيه .. لكن تصادف أن قرأت عددها الأخير .. و نظرا لأن الصفحات الفنيّه هى اول ما اقرأه بالجريده -تطلّعا لمقالاتها النقديه حول الافلام المعروضه حاليا- قفزت الى صفحاتها الفنيّه .. و بعد أن قرأت بقليل من الاستمتاع ما كتب هذا الاسبوع لاحظت ان الانتقاد الذى وجّهته الجريده -كما فعلت غيرها من الصحف- الى فيلم "عودة الندله" اقتصر على توجيه النقد للبطله عبله كامل بسبب نمطية اسلوبها و تراجع مستوى ادائها و الى المنتج لانتهاجه طريقة الباعه الجائلين فى الدعايه الى فيلمه .. ينبغى هنا ان نتساءل و براءة الاطفال ليست فى اعيننا .. و اين النقد الذى ينبغى ان يوجّه لصاحب "الورق" اى السيناريو و الحوار بلغة أهل السيما !! وهو لمن لا يعرف "بلال فضل" ..
**************************************************
بديهى و منطقى الاّ "يعضّ" كتّاب الدستور فى زميلهم صاحب الصفحه الكامله فى الجريده التى يتزاملون فيها من منطلق "صاحب صاحبه" .. خاصة حين يتفق هذا الموقف المتلوّن مع ما وجّهته الجريده من مديح غير مبرر لاداء محمد امام فى فيلم "عمارة يعقوبيان" وهو المديح الذى لا ارى شخصيا انه يستحق ربعه .. لكن مشكلة هذا الموقف انّه يترك لبلال فضل "مساحه" يتمطّع فيها علينا فى صفحاته بالدستور رغم انه لا يختلف عن اى باحث عن السبّوبه من خلال الفن الهابط و اللفظ الردئ و الدراما المبتذله .. لهذا كنت اتمنّى -ولو من باب ذر الرماد فى الاعين- ان يوجّه النقد الى مستحقيه -مثله مثل الدعم- او لا يوجّه خالص و يكفوا على "الندله" ماجور

Sunday, July 16, 2006

ويا ترى المدام مقاسها كام

*******************************
قرأت بالأمس العناوين التى تطرحها مجلّة الاهرام العربى فى عدد هذا الاسبوع
وكان من ضمنها "مسلسلات تفصيل للفنانات المحجبات" !! ولم تكن هذه هى المره الاولى التى اقرا فيها عنوانا صحفيا او تحقيقا فنيا حول هذه الفكره
***************************
لكن المثير للتأمّل ان تفصيل أعمال فنيّه لنجوم بعينهم قائم منذ زمن بعيد !! لدرجه يمكنك معها ان تتخيّل مؤلّف العمل الفنّى و كاتب السيناريو
فيه يتحرّكون و معهم مازوره لاخذ مقاسات النجم او النجمه -المقاسات الفنيّه طبعا- لتفصيل مسلسل يناسب كل منهم !!
*****************************
فهذه النجمه التى تجاوزت الخمسين بالرّاحه لا تجد اى غضاضه فى ان تظهر فى مسلسل جميع رجاله يتهافتون عليها فيه !! ولا مانع من القيام بدور البطله شجيعة السيما التى تنهزم امامها كل قوى الشر ربّما عملا بمبدأ "الشباب شباب القلب حتى لو كان قلب مفتوح"!! و ذلك نجم تجاوز هو الآخر الخمسين لا يمانع فى ان يظهر فى دور "فارس" الشاب الذى تقع فى غرامه كل نساء المسلسل .. و إن كان له من اسمه نصيب فهو فى قيامه ب "فرس" المشاهدين .. و ذلك يتدخّل فى السيناريو ليضيف قفشه هنا او طرفه هناك حتى لو اتّسمت بثقل الظل !! و غيره لا يتسمّى الفيلم سوى باسم الشخصيه التى يلعبها فيه !!
*************************
فلماذا يا ترى لم تثر اى من جرائدنا المحترمه على هذا التفصيل المستمر من ابد الآبدين !! بل شاركت فى التهليل و التطبيل له لسنوات دون ان تواجّه اى من ترزية الفن بحقيقتهم المخجله !!

Friday, June 16, 2006

الصمت الرهييييييييب

****************************************************
هذه المرّه لم تنشر جريده خبرا او مقالا اود التعليق عليه بل العكس تماما .. فقد توقّعت من جريدة القاهره ان تشن حملة هجوم على الجهه- ايا كانت- التى وقفت وراء قرار منع عرض فيلم شفرة دافنشى و مصادرة النسخه المترجمه منه من المكتبات كما فعلت فى السابق حين هاجمت رجال الدين الذين هاجموا من سنوات طويله عرض و انتاج فيلم "الرساله"
****************************************************
على مدى اسابيع عديده افردت الجريده مقالات عديده تهاجم اولئك الذين عارضوا انتاج الفيلم .. ربّما مع تكرار اذاعته على عدّة قنوات عربيه بمناسبة ذكرى مولد الرسول الكريم !! لهذا تفاءلت خيرا بموقف الجريده و توقّعت منها موقفا مشابها ازاء منع عرض فيلم لازال حديث العالم و ليس فيلما انتج من سنوات بعيده و عرض بالفعل ولم يعد سرّا .. لكن فيما يبدو أن تبعية الجريده لوزارة الثقافه منعتها من ابداء الراى حول منع عرض الفيلم خاصة مع اعلان الوزير الفنّان انه صاحب قرار المنع و المصادره !! برغم ان وزارته كانت وراء نشر روايات ثلاثه اتهمت من قبل بالاساءه للاسلام و دوفع عنها بحجّة "حريّة الابداع"

حنان ترك اتحجبت .. وانت مال اهلك؟

************************************************
معذره لو كان بالعنوان ما يصدم مشاعر من يقرأه
لكن هذا هو ما شعرت به اليوم حيال هذا الخبر المنشور بموقع ميدل ايست اون لاين
http://www.middle-east-online.com/?id=38489
إذ لو كان كاتب الخبر و غيره ممّن تحدّثوا فيه مقتنعين حقا ان حجاب فنانه او حتى اعتزالها حريه شخصيه فلماذا اذن هذا اللت و العجن حول هذه القضيه !! و البحث عمّن يموّل حجاب الفنانات و المؤامره التى تحاك ضد الفن المصرى !! برغم ان كثيرات ممّن اعتزلن بعد ارتداء الحجاب تم تصنيفهن على انهن ممثلات "منتهيات الصلاحيه" .. وبصرف النظر عن تساؤلنا حول فكرة "الصلاحيه" و "صلاحيه" لماذا بالظبط .. الا ان كون هؤلاء الممثلات منتهيات الصلاحيه يضحد فكرة المؤامره من اساسها !! فلماذا يدفع احدهم اموالا لا تقاوم -كما يذكر الخبر- ليحجّب امراه صلاحيتها انتهت !! و الممثلات الناشئات و المخضرمات الغير محجّبات اكثر من الهم ع القلب !! بل ان البعض منهن لا يجد فرصة عمل فلماذا الالحاح على تاثير تحجب فنانه على السينما المصريه وكون هذا مؤامره تهدد مستقبلها و كأنّها تنتج من الافلام ما يستحق الاحترام ناهيكم عن المشاهده !!
************************************************
الخبر كذلك تم صياغته بصوره اعتقد انها غير امينه !! فحنان ترك لم تدع السينما المصريه للاقتداء بنظيرتها الايرانيه .. وليتنا نستطيع .. لكن حنان اجابت عن سؤال للمذيعه حول كيف يمكن ان تمثل بعد ان ارتدت الحجاب فردّت ان هذا يحدث فى السينما الايرانيه التى تحصل على جوائز !! وبالتالى .. لنا ان نتساءل حيث ان نظرية المؤامره صارت مقبوله و رائجه لهذا الحد عمّن يتآمر لتشويه صورة كل ممثله تقرر ارتداء الحجاب وما هو المقابل الذى يحصل عليه !!

هذه المدوّنه

*****************************************
قررت إنشاء هذه المدوّنة للتعليق فيها على ما تنشره صحف ، بعضها يدّعى الدفاع عن الحرية و احترام القارئ فلا يتّسع صدر المسئولين عنها لتعليق قارئة مثلي على ما ينشر فيها !! و تجربتي مع تلك الجرائد حتى الآن محدودة ، رحّبت جريدة الشرق الاوسط بنشر تعليقى على احدى مقالاتها و كذلك موقع إيلاف ، على حين تجاهلته جريدة العربى الناصرى و جريدة الحياه !! برغم اعتقادى ان تعليقىّ المنسيين لم يكن بهما ما يخدش الحياء !!
*****************************************
إذ ما الذي يضر آل العدل -العدل جروب- ان نستصرخهم الرحمه ونحن نقرا بجريدة الحياه عن نيتهم فى اطلاق مسابقه جديده لاختيار وجه جديد لتمثيل دور السندريللا "سعاد حسنى" فى مسلسلهم الجديد ولمّا ينقضى بعد اثر صدمة مسابقتهم الفائتة "العندليب من يكون" !! وما الذى يضايق جريدة العربى فى تعليق على مقال لاحد كتّابها حول الفنانات المعتزلات و "المؤامرة" الخفية وراء ظهورهن على شاشات الفضائيات !! ربّما لم يكن اى من التعليقين ممّا ارتأت الجريدتان انّه يستحق النشر لكن على اى حال ينبغى ان اتوجه بالشكر لكلا الجريدتين اذ اتاح لى تجاهلهما لتعليقى ان انشئ هذه المدوّنة