Look Who is Talking !!

فى الصفحه الأولى بجريدة "الأهرام" عدد الجمعه 20/7/2007 خبر عن اللفته الانسانيه التى قامت بها السيده "سوزان مبارك" بمنح الطفله "هند" -التى اغتصبت و انجبت طفله صغيره- شقه جديده فى محافظة "القليوبيه" و نقل الطفله الأم لمدرسه جديده بالقرب من سكنها الجديد .. كل هذا جميل و رائع لكن ما يفقع المراره هو المناشده التى انتهى بها الخبر و الموجّهه للفضائيات للابتعاد عن الطفله فى مكان سكنها الجديد لتعيش حياتها بشكل طبيعى !!

يمكن تفهّم أسباب فقعة المراره بمطالعة الخبر الذى يحمل صورة الطفله و أمّها و طبعا محافظ القليوبيه .. بالإضافه لتحديده مكان سكن الطفله الجديد .. يمكن التعرّف على المزيد من أسباب الفقعه حين نعرف أن محافظ القليوبيه مستشار !! يعنى له معرفه ولو متواضعه بالقانون وكان ينبغى عليه أن يمارس المزيد من التكتّم فى التعامل مع الأمر لأن للطفله الضحيه حقوق فى الحفاظ على خصوصيتها من حفلة الانتهاك التى شارك سيادته فيها !!

لكن إزّاى يعدّى خبر سيضم اسم قرينة الرئيس و المحافظ فى مكان واحد دون طبل و زمر !! و معلش الطفله "هند" خلاص اتفضحت هى و عائلتها و لن يجدى التظاهر بعكس هذا اللهم حين نريد أن نحافظ على سمعة مصر -المزعومه- و نقفل السكّه على فضائيات التهييج و الإثاره حتى لو كنّا بنرتكب نفس خطاياهم !! حاجه تقرف ..

بابا .. مكسوف منّك !!

بدأت من فتره متابعة قناة "أو تى فى" و وجدت بها عدد لا بأس به من البرامج اللطيفه التى تشعر أنّها تختلف عن السائد ..

بالأمس فى برنامج "مساءك سكر زياده" فقره بعنوان "كلام جرايد" تستضيف صحفى ليعلّق على بعض الأخبار .. من ضمن أخبار الأمس خبر يقول : سئل بعض من أبناء أعضاء مجلس الشعب خلال احد الاختبارات الشفويه عن وظيفة الوالد فشعروا بالخجل من التصريح أن الوالد
يعمل عضو مجلس شعب !!

و بعيدا عن السؤال الذى يطرح نفسه بكل غلاسه : وليه يتسئل طالب فى الامتحان عن شغلانة ابوه !! يقفز سؤال أشد غلاسه من سابقه يقول : وهل النيابه فى مجلس الشعب وظيفه اصلا !! نائب مجلس الشعب يفترض ان يكون له وظيفه بياكل منها عيش و يصرف منها على اسرته و عياله بعيدا عن "خدمته" ابناء دايرته بالمجلس !! فلماذا يريد بعض ابناء النواب من مدّعى الخجل و الكسوف جعلها وظيفه يدّعوها لآبائهم دون غرض فى نفس يعقوب !!

ومضات سريعه 2

الخبر الذى نقله "صلاح منتصر" فى ملحق الجمعه لأخبار السيارات حول تعرّض رئيس الوزراء و معه "لفيف" من الوزراء لحادث دهس تحت قضبان أحد القطارات بسبب إصرارهم على عدم احترام مواعيد القطارات و ليخسأ الخاسئون .. يذكّرنى بما نقلته المذيعه اللامعه "ليلى رستم" عن إحدى ضحايا التأميم حين قالت لها لا تفرحوا بالتأميم و تعتقدوا أن الظلم سيتوقّف عندنا نحن أصحاب الألقاب .. فالظلم حين يبدأ لا يتوقّف .. و يبدو أن رئيس الوزاره و وزراءه قد ظنّوا أن "الخرابه" التى يتركون المواطنين الغلابه يعيشون فيها و المسمّاه "مصر" فى الأوراق الرسميه لن تمد لهم ذراعيها لينالهم من أذاها جانب .. و كل برج عاجى و أنتم بخير أيّها الساده الوزراء

---

يبدو أن ل "يوسف معاطى" ولع خاص بالمغنيّه "هيفاء وهبى" !! إذ بعد مقاله السمج عنها بعنوان "بوس الواوا" أصرّ على قيام بطلة فيلم "عادل إمام" الجديد الممثله "ميرفت أمين" بالقيام بتمثيل مشهد تتقمّص فيه شخصية المذكوره أعلاه "هيفا" لضرورات انتاجيه لم يستوعبها عقلى القاصر !!

من جانبها أصرّت الممثله فى البدايه على الشجب و التنديد ثم رضخت فى النهايه لحل وسط -برجاء قراءة كلمة وسط بالصوره الصحيحه- وهو أن تمثل "هيفا" فى نصفها العلوى بس !! و النص التانى هى مش مسئوله عنّه دراميا أو فنّيا !! براوه عليكى يا "مرفوته" ده موقف الفنّان اللىّ بحق و حقيقى .. و انتى مسئوله أمامنا و أمام النقّاد و أمام الله عن النص الفوقانى بس أمّا النص التانى فمسئولية الدوبليره .. و على "يوسف معاطى" إذن أن "يلمّ الدور" و يتوقف عن السخريه من ستّه و تاج راسه "هيفا" التى يأكل من وراها أحلى عيش كايزر .. إفففففف

يا "أمينه" .. كونى أمينه

السيّده / أمينه خيرى من أكثر الكاتبات الذين أحب متابعة كتاباتهم بجريدة الحياه لكن هذا لا يعنى اتّفاقى معها فى كل ما تراه .. شئ بديهى طبعا .. لهذا انزعجت جدّا من مقالها حول فتوى الدكتور / محمّد المسيّر حول بناء المغنّى / سعد الصغيّر مسجدا و رأى الدكتور فى حكم الصلاه بهذا المسجد
**************************************************************************
ففى البدايه تحرم الكاتبه الرجل من لقبه العلمى و تسمّيه "مطلق فتوى" !! كما انّها تتعسّف بشدّه فى نقل ما قاله لدرجه تصل لتحريف كلام الرجل كما نشر بموقع آخر ؛ فالرجل وضّح رأيه فى الصلاه بهذا المسجد بصيغة التفضيل .. ولم يحرّم الصلاة به على إطلاقها .. كما أنّه اوضح الأسباب التى ارتآى أنها تجعل المال -أى مال و

ليس مال" الصغيّر" فقط- حراما و هى أسباب تكاد تكون بديهيه يمكن ان يحدّدها طفل فطرته سليمه !!

**************************************************************************

ثم أن الأغرب هو قبول هذه الصوره من النفاق من أحدهم لمجرّد عمله بالحقل الفنّى بينما الانتقادات تنهال على الحجاب و المحجّبات لتناقض سلوك بعضهن مع ما يرتدينه من زى يفرض عليهن سلوكا معيّنا !! أحدهم يقضى الليل يرقص ورا رقّاصه و يتبادلان البذئ و الفاحش من الكلام ثم يذهب ليصلّى فى مسجد بناه من ماله الملوّث .. و يأتى البعض بعد هذا ليكلّمنا عن النفاق !! فأى فجاجه !!

**************************************************************************

الأكثر إثاره للدهشه إلى درجة الامتعاض هو إسراف الكاتبه فى وصف "سعد الصغيّر" ب "المطرب" !! الآن صار "الصغيّر" مطربا !! والله عال يا عبد العال

اللّى خد حاجه يرجّعها

برغم افتقادى الرغبه فى قراءة الجرائد أصلا ناهيكم عن التعليق على كلامها

لم أستطع اليوم أن أمتنع عن التعليق على هذا الحوار الذى أجرته جريدة المصرى اليوم مع "مروى" و جاء فيه السؤال التالى

************************************************************

.. سمعنا من الكواليس أن الفيلم يتضمن مشهداً ساخناً جداً لك مع مجدي كامل؟

************************************************************
- ليس بالضبط، كل الحكاية أن المشهد يفترض أنه يجمعني بحبيبي الخارج حديثاً من السجن ومن شوقي له أحضنه، لكني اندمجت وقبلته قبلة ساخنة غير متفق عليها وعقب انتهاء المشهد صفق لي الجميع! وردها لي مجدي في مشهد آخر عندما اكتشف فساد

حبيبته، ويثور في وجهها، ولكن اندماجه جعله يصفعني قلماً ساخناً!

************************************************************

التعليق الأوّل الذى يمكن أن يقال بعد الفراغ من نوبة ضحك "ساخنه هى الأخرى"على هذا الموقف هو "يا حرام" !! هو الاندماج بيوصّل لكل ده !! وبعدين يا أخ "مجدى" انت جديد ع "الكار" ولاّ إيه !! اللى خد حاجه يرجّعها .. اللى ياخد بوسه يرجّع بوسه و اللّى خد قلم يهبد قلم !! مش الست تبتديك بالمعروف و يكون جزاءها الضرب بالكفوف !! قطيعه ..