Wednesday, April 23, 2008

خرافه نعم .. خرافه لا

برغم تعارض ما تنشره جريدة "القاهره" فى بعض الأحيان مع كثير من قناعاتى -قناعات كلمه غلط لغويا على فكره بس ما علينا- إلاّ أنّى أتابعها بقدر من الانتظام لاحترامى لكثير ممّا ينشر بها ..

لهذا كانت دهشتى عظيمه حين نشرت الجريده فى بداية هذا الشهر موضوعا عن عيد ظهور السيده العذراء فى سماء "القاهره" !! نشرته الجريده دون اى تحفّظ واضح على مضمونه بل كان من ضمن ما أشارت إليه الجريده أنّ رؤية السيده العذراء فوق سقف الكاتدرائيه بدأت أوّل ما بدأت من خلال مسلمين !! فى رساله فهمتها أنا بأنّها تعنى أن الخبر يروّجه من ليس لهم مصلحه خاصه فى الاعتقاد بظهور العذراء فى سماء القاهره على اعتبار أن لو قال هذا مسيحيون فقط سيكون مجال التشكيك فيه أكبر ..

تناسيت الخبر ثمّ تذكّرته أمس الأوّل خلال قراءتى للعدد الأخير الذى انتقد انتقد برنامج "البيت بيتك" لترويجه لأخبار المجاذيب
من خلال حلقته الخاصّه عن "السيد البدوى" !! و الحقيقه لا أفهم لماذا لم يكن موقف الجريده من فكرة ظهور السيده العذراء فى سماء القاهره هو نفس موقفها من الحديث عن كرامات السيد البدوى !! حتى فى الخرافات فيه خيار و فقوس !!

Thursday, April 17, 2008

تيجوا نهيص فى الهيصه !!

لا أدّعى علمى بالضرورات الفنيّه التى تحتّم وجود موديلات بشريه عاريه للرسم من الرجال و النساء .. بل -وبكل صراحه- لا أظنّنى سأقتنع بهذه الضرورات لو علمتها !! و أظنّها مجرّد قناع يدارى ضعف شخصياتنا تجاه كل ما هو غربى و اعتقادنا الجازم بكون الشئ صحيحا طالما يحدث فى "روما" و "لندن" و "باريس" !!

لهذا كان لابد أن أعلّق على هذا الموضوع بجريدة "البديل" الذى يناقش ضرورة و حتمية عودة الموديل العارى لأهميّته بالنسبه للدراسه فى كليات الفنون الجميله !!

الحقيقه إنّى أشعر بالملل الشديد من رد كل نقيصه فى حياتنا -ومن بينها اختفاء الموديل العارى- لما يطلق عليه المد الدينى و أصفه بكلمة "فلان بيحب يهيص فى الهيصه" و طالما الموضه أن كل ما لا يعجبنا هو بسبب المد الدينى فليكن المد الدينى إذن هو الملام !! أعتقد كذلك أن اختفاء هذا الموديل هو فى حقيقته ينبغى أن يعزى لمد إنسانى لابد أن يحترم خصوصية الجسد لا أن يروّج لانتهاكه باسم الفن !! خاصة حين يشترط المؤيّدون لعودة هذا الموديل انتماء صاحباته -لم يذكر الموضوع شيئا عن الموديل الرجالى كأن الجسد الأنثوى فقط هو الحيوى و الضرورى للعلم و الفن- لفئة صغيرات السن أو لمن لا يعملون بمهنة "عاملات النظافه" برغم أن منطقهم يروّج لأهميّة الجسد الإنسانى بغض النظر عن انتماء صاحبته العمرى أو الطبقى وسيكون من الصعب معرفة حقيقة الوضع الاجتماعى لصاحبة جسد عارى لا نرى سواه !!