Friday, July 21, 2006

صاحب صاحبه ..

**************************************
توقّفت من فتره طويله عن قراءة جريدة الدستور .. لم يعد لدىّ أدنى استعداد لتحمّل الاسلوب المبتذل لكثير من كتّابها بدعوى الروشنه و الشبابيه .. لكن تصادف أن قرأت عددها الأخير .. و نظرا لأن الصفحات الفنيّه هى اول ما اقرأه بالجريده -تطلّعا لمقالاتها النقديه حول الافلام المعروضه حاليا- قفزت الى صفحاتها الفنيّه .. و بعد أن قرأت بقليل من الاستمتاع ما كتب هذا الاسبوع لاحظت ان الانتقاد الذى وجّهته الجريده -كما فعلت غيرها من الصحف- الى فيلم "عودة الندله" اقتصر على توجيه النقد للبطله عبله كامل بسبب نمطية اسلوبها و تراجع مستوى ادائها و الى المنتج لانتهاجه طريقة الباعه الجائلين فى الدعايه الى فيلمه .. ينبغى هنا ان نتساءل و براءة الاطفال ليست فى اعيننا .. و اين النقد الذى ينبغى ان يوجّه لصاحب "الورق" اى السيناريو و الحوار بلغة أهل السيما !! وهو لمن لا يعرف "بلال فضل" ..
**************************************************
بديهى و منطقى الاّ "يعضّ" كتّاب الدستور فى زميلهم صاحب الصفحه الكامله فى الجريده التى يتزاملون فيها من منطلق "صاحب صاحبه" .. خاصة حين يتفق هذا الموقف المتلوّن مع ما وجّهته الجريده من مديح غير مبرر لاداء محمد امام فى فيلم "عمارة يعقوبيان" وهو المديح الذى لا ارى شخصيا انه يستحق ربعه .. لكن مشكلة هذا الموقف انّه يترك لبلال فضل "مساحه" يتمطّع فيها علينا فى صفحاته بالدستور رغم انه لا يختلف عن اى باحث عن السبّوبه من خلال الفن الهابط و اللفظ الردئ و الدراما المبتذله .. لهذا كنت اتمنّى -ولو من باب ذر الرماد فى الاعين- ان يوجّه النقد الى مستحقيه -مثله مثل الدعم- او لا يوجّه خالص و يكفوا على "الندله" ماجور

5 comments:

قلم جاف said...

take this note :
عندما عرض فيلم "معالي الوزير" تناولت روزا على صفحتين العرض الخاص للفيلم ، مع إشادة "بمواهب" "تامر عبد المنعم".. ابن رئيس مجلس إدارة المؤسسة وقتئذ!.. كما حرصت التغطية التليفزيونية لمحطات تليفزيونية خاصة على الإشادة بخفة دم الممثل المذكور وبأنه تمكن من إضحاك من شاهدوا العرض الخاص..دمك خفيف يا "مضروب"!
لم تتناول الانتقادات الموجهة لسيناريو الفيلم الممثل المذكور ولا عبد الفتاح البلتاجي الذي شاركه كتابة السيناريو!

بالمناسبة ، الصفحة الفنية بالدستور تحت قيادة دعاء سلطان من أضعف الصفحات الفنية أداءً وتتسم بالشخصنة الزائدة في بعض الأحيان ، إلا أنه يحسب لها الكشف عن فضيحة بيع فيلم "منتهى اللذة" لقناة إسرائيلية ، الفضيحة التي تضع علامات استفهام حول الشيخ صالح كامل وقنواته ، خاصة وأنه احتكر عرض الفيلم على قناته "إيه آر طين" سينما!

زمان الوصل said...

لا أنكر أن الصفحه الفنيّه بالدستور مستواها متواضع للغايه خاصة مع ملاحظة ان من يكتبون بها ليسوا نقّادا محترفين .. و تأكّد لدىّ هذا حين ارادت الصفحه فى العدد الاخير ان تمتدح فيلم "واحد من الناس" فظهر اسم بلال فضل هذه المره فى العنوان الفرعى للخبر مع جملة مديح .. ولا مانع من تواجد بعض النقد داخل الخبر نفسه لكن إجمالا الخبر يمتدح الفيلم و يمتدح عمل بلال فيه !! طيب اذا كان الفضل ينسب بعضه لكاتب السيناريو لماذا لم يحدث المثل مع فيلم "عودة الندله" !! سؤال يطرح و يجمع نفسه فى نفس الوقت

قلم جاف said...

هناك شيء يحلو لي مناقشته على هامش الصفحات الفنية عموماً .. ألا وهو : بما أن هناك فرق بين الخبر ، والمقال ، والتقرير ، والتحليل .. هل يعرف صحفيون يفترض بهم الحد الأدنى من الاحترافية ذلك الفرق؟ خاصة وأن صحفهم الأسبوعية تحقق في وجودهم (وليس بسببهم) مبيعات مرتفعة!

زمان الوصل said...

أعتقد ان الحديث عن الفرق بين الخبر و التحليل و المقال و التقرير يعد من قبيل الترف و نحن نتحدّث عن صحفيين لا يستطيع كثير منهم كتابة جمله كامله بلغه عربيه صحيحه و صحف صارت ترحّب بتلك الكتابات بدعوى الشبابيه و الروشنه !! و يكفى جدا ان يطالعك موضوع بصحيفة الدستور يحمل فى طيّاته كلمة "سهوكه" حتى تعرف جيّدا ما يمكن ان يعرفه او لا يعرفه صحفيو تلك الجريده

قلم جاف said...

تحديث .. تشهد بعض المدونات فواصل من الردح المتبادل بين جناحين منشقين من صحفيي الدستور .. الأول يتبع رئيس التحرير الحالي إبراهيم عيسى والثاني يتبع الصحفي المنشق خالد البلشي .. ولن تحتاجي لمزيد من الوقت لتكتشفي أن الخلاف على فلوس..