****************************************************
هذه المرّه لم تنشر جريده خبرا او مقالا اود التعليق عليه بل العكس تماما .. فقد توقّعت من جريدة القاهره ان تشن حملة هجوم على الجهه- ايا كانت- التى وقفت وراء قرار منع عرض فيلم شفرة دافنشى و مصادرة النسخه المترجمه منه من المكتبات كما فعلت فى السابق حين هاجمت رجال الدين الذين هاجموا من سنوات طويله عرض و انتاج فيلم "الرساله"
****************************************************
على مدى اسابيع عديده افردت الجريده مقالات عديده تهاجم اولئك الذين عارضوا انتاج الفيلم .. ربّما مع تكرار اذاعته على عدّة قنوات عربيه بمناسبة ذكرى مولد الرسول الكريم !! لهذا تفاءلت خيرا بموقف الجريده و توقّعت منها موقفا مشابها ازاء منع عرض فيلم لازال حديث العالم و ليس فيلما انتج من سنوات بعيده و عرض بالفعل ولم يعد سرّا .. لكن فيما يبدو أن تبعية الجريده لوزارة الثقافه منعتها من ابداء الراى حول منع عرض الفيلم خاصة مع اعلان الوزير الفنّان انه صاحب قرار المنع و المصادره !! برغم ان وزارته كانت وراء نشر روايات ثلاثه اتهمت من قبل بالاساءه للاسلام و دوفع عنها بحجّة "حريّة الابداع"
على مدى اسابيع عديده افردت الجريده مقالات عديده تهاجم اولئك الذين عارضوا انتاج الفيلم .. ربّما مع تكرار اذاعته على عدّة قنوات عربيه بمناسبة ذكرى مولد الرسول الكريم !! لهذا تفاءلت خيرا بموقف الجريده و توقّعت منها موقفا مشابها ازاء منع عرض فيلم لازال حديث العالم و ليس فيلما انتج من سنوات بعيده و عرض بالفعل ولم يعد سرّا .. لكن فيما يبدو أن تبعية الجريده لوزارة الثقافه منعتها من ابداء الراى حول منع عرض الفيلم خاصة مع اعلان الوزير الفنّان انه صاحب قرار المنع و المصادره !! برغم ان وزارته كانت وراء نشر روايات ثلاثه اتهمت من قبل بالاساءه للاسلام و دوفع عنها بحجّة "حريّة الابداع"
2 comments:
بداية مبروك على المدونة الجديدة ..وأتوقع أن تلفت الأنظار إليها بشدة ..
ثانياً .. بعض الصحفيين خصوصاً في مصر متقدريش تتوقعي الخطوة الجاية ليهم .. روزا اليوسف اللي كانت رمزاً للعلمانية في أشد صور ضربت مبادئها عرض الحائط وتحالفت مع الطرق الصوفية فقط لأنها أيدت ترشيح الرئيس مبارك لفترة رئاسية .. وفيه ناس كانت بتعتبر كمال الشاذلي قديساً وانقلبت عليه..
الشيء المؤكد إن الانقلابات المستمرة دي مش دليل قناعة فكرية لا سمح الله .. ممكن نقول إنها جنونات معجونة بمية المصالح..
أعتذر على عدم التعليق على هذا الرد لاحقا إذ لم يصلنى إعلام بريدى بوجود ردود
لكن لن أنكر أن صدمتى فى جريدة القاهره لا تزال قائمه خاصة و تعليقها على منع عرض فيلم شفرة دافنشى كان متهافتا خافتا لا يرقى بأى حال للضجّه التى اثارتها حول الاعتراض على فيلم انتج منذ ما يزيد عن عشرين عاما و شاهده كثيرون على شاشات الفضائيات ولم يعد النقاش حوله مثيرا لاى اهتمام !!
Post a Comment