Thursday, February 01, 2007

يا "أمينه" .. كونى أمينه

السيّده / أمينه خيرى من أكثر الكاتبات الذين أحب متابعة كتاباتهم بجريدة الحياه لكن هذا لا يعنى اتّفاقى معها فى كل ما تراه .. شئ بديهى طبعا .. لهذا انزعجت جدّا من مقالها حول فتوى الدكتور / محمّد المسيّر حول بناء المغنّى / سعد الصغيّر مسجدا و رأى الدكتور فى حكم الصلاه بهذا المسجد
**************************************************************************
ففى البدايه تحرم الكاتبه الرجل من لقبه العلمى و تسمّيه "مطلق فتوى" !! كما انّها تتعسّف بشدّه فى نقل ما قاله لدرجه تصل لتحريف كلام الرجل كما نشر
بموقع آخر ؛ فالرجل وضّح رأيه فى الصلاه بهذا المسجد بصيغة التفضيل .. ولم يحرّم الصلاة به على إطلاقها .. كما أنّه اوضح الأسباب التى ارتآى أنها تجعل المال -أى مال و
ليس مال" الصغيّر" فقط- حراما و هى أسباب تكاد تكون بديهيه يمكن ان يحدّدها طفل فطرته سليمه !!
**************************************************************************
ثم أن الأغرب هو قبول هذه الصوره من النفاق من أحدهم لمجرّد عمله بالحقل الفنّى بينما الانتقادات تنهال على الحجاب و المحجّبات لتناقض سلوك بعضهن مع ما يرتدينه من زى يفرض عليهن سلوكا معيّنا !! أحدهم يقضى الليل يرقص ورا رقّاصه و يتبادلان البذئ و الفاحش من الكلام ثم يذهب ليصلّى فى مسجد بناه من ماله الملوّث .. و يأتى البعض بعد هذا ليكلّمنا عن النفاق !! فأى فجاجه !!
**************************************************************************
الأكثر إثاره للدهشه إلى درجة الامتعاض هو إسراف الكاتبه فى وصف "سعد الصغيّر" ب "المطرب" !! الآن صار "الصغيّر" مطربا !! والله عال يا عبد العال

10 comments:

قلم جاف said...

من عوارض تلك التصرفات - عموماً - في العالم الصحفي هو الفجور في الخصومة..

أنا مستثقل دم فلان يبقى أحرف تصريحاته وأقوله اللي ما قالهوش وما أدققش في أي كلام يتكتب.. وأجرده من لقبه العلمي كما لو كنت أعرف إن كان يستحقه أو لا يستحقه.. ويا سلام لما يبقى الموضوع في بعض الحالات شخصي بحت ..

والعكس صحيح .. بمجرد استخفافي لدم فلان أعمله الملاك البريء أبو قلب طيب قوي..

وأحياناً قد لا تكون هناك خصومة .. ولكنه سوء السلوك أو سوء اختيار الألفاظ ، وإن كان غريباً أن الإعلاميين - وصنعتهم هي الكلام - لا يستطيعون انتقاء ألفاظهم بدقة بينما ننعي ذلك على الصعاليك والهواة وعامة الناس بشدة!

إقبال بركة مثلاً - وهي من الشخصيات التي تتمتع بأنا تخرم السقف - قالت عن الرسول الكريم ذات مرة في مسألة الحجاب في برنامج القاهرة اليوم : إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام بجلالة قدره.. أي طفل يعلم أن "جلالة قدره" ، و "بسلامته" و غيرها ألفاظ تستخدم في السخرية ولا تليق حتى في الحديث عن الرسول التي تؤمن هي ونؤمن أيضاً به!

سيد كبريتة said...

الاظرف من امينة خيري هي الست سعاد صالح التي قالت ان اموال الفن حرام ما عدا اموال محمود شكوكو
كان ذلك بمناسبة اتصال تليفوني ببرنامج عم يتساءلون من ابنة الفنان محمود شكوكو تعتب فيه على المسير بسبب فتواه وتستنكر كيف ان اموال الفن تكون حرام ووالدها كان فنانا
هو في ايه

زمان الوصل said...

قلم جاف

إقبال قالت فى معرض الحديث عن الرسول عليه الصلاة و السلام "بسلامته" !! حسبنا الله و نعم الوكيل .. ده لو وزير مايسواش تلات تعريفه لا تجرؤ "إدبار" هذه على الحديث عنه بهذه الصوره !! تخيّل أنّه تم الترويج لأن كتابها الأخير حول الحجاب قد تم منعه !! طبعا حتى يكون هناك فضول لشرائه و قراءته رغم انّه "مرطرط" فى معرض الكتاب مش لاقى حد يشتريه

بلدى أوى "مرطرط" دى أنا عارفه بس أكيد "بسلامته" أوحش ..


سيد كبريته

مبروك العتبه الجديده :) لم أعد أستنكر من الدكتوره "سعاد" آراءها التى تغيّرها و تبدّلها كثيرا و كنت أتمنّى عليها بدلا من هذا التغيير الدائم و "اللوك" الجديد أن تتريّث قليلا فى إصدار الفتاوى طالما هى تغيّرها بسرعه ..

الكثيرون يقولون حكم عمل "الصغيّر" و غيره أن "حلالها حلال و حرامه حرام" .. ماشى الحال .. لكن ما هو الحلال فى هذه الأعمال أصلا !!

سيد كبريتة said...

هذا يشبه ما فعله احد اصحاب المنتجعات السياحية على البحر الاحمر المخصصة للسياح الاوروبيين وتمارس فيها انواع الموبقات المختلفة
فلما قال البعض لصاحب المنتجع ان امواله حرام سارع الاخير بتوجيه سؤال للشيخ الغزالي رحمه الله كان نصه (ما حكم السياحة)
فاجاب الشيخ الغزالي السياحة حلال
واخذ الرجل الفتوى ودار بها في كل مكان قائلا
شفتوا
انا راجل شغال في السياحة والغزالي بيقول السياحة حلال

قلم جاف said...

توضيح : إقبال قالت "بجلالة قدره" وليس "بسلامته".. إحقاقاً للحق!

وإن كنت معك بالثلث والنسخ والرقعة والكوفي معاً بأن كثير من الضجات التي تفتعلها إقبال وغيرها حول مصادرة كتبهن فشنك ولا تستأهل ثمن الحبر التي كتبت به .. وليس معنى أن فلان صحفي أو زبون دائم في ماسبيرو والفضائيات أنه قادر طول الوقت على الضحك على ذقون وشنبات الجمهور..

زمان الوصل said...

سيد كبريته

للأسف نظرية "نجم الدعاه الجدد" التى ابتدعها "أحمد عبدون" الله يسامحه بقى جعلت هناك ما يشبه الصراع بين الدعاه على الخروج على الناس بكل جديد و مبتكر و طريف فى عالم الفتاوى !! جمله قد يمكن أن تسمعها فيما يتعلّق ب "نضّارات النظر" أو "وسائل التخسيس" لكن "طريف و مبتكر فى عالم الفتاوى" !! طيب تيجى إزاى بس !!


قلم جاف

وماذا بعد !! يا ترى ما الذى جادت به قريحة "إقبال بركه" بعد موضوع الحجاب من فكر !! على حد علمى "بيج زيرو" ..

Stangallina said...

ya 3am zaman el wasl ,, gat 3ala de ,, wallahy el 3alam elly fe el fan we el ( tevelizion ) de 3alam ghalabah ,, asl da akl 3eshhom ya sedna ,, tela2eeha bas ,, kanet tam3ana enno sa3d el soghiara ye3mellaha fara7 walla soboo3 ,, walla yemken tohoor ,,
7asbia allah wa ne3ma el wakeel
ya reet law tezrony fe modawanty el motawad3a ,, thanx so much ,, \& have a nice day

abderrahman said...

فيه أسباب كتيرة في الحالة دي
عدم الوصول للمصادر
نقص المواد، بمعنى انه ممكن تكون كتبت الموضوع ده انقاذ موقف فجه بالصورة دي
كمان الانشغال بكذا حاجة وكذا تخصص في الجريدة.. سياسية منوعات وشباب الخ

زمان الوصل said...

مبدئيا أعتذر على عدم تحديث هذه المدوّنه بقدر مقبول من الانتظام بسبب محاولتى التوقّف عن قراءة الجرايد أو التعليق على ما يرد بها ..

عبده باشا ..

الاستعجال و "الطلصأه" تعرّض صحفى يحترمه القارئ و يتابع ما يكتبه باهتمام لفقدان المصداقيه وهى رأس مال أى صحفى يحترم نفسه ..

تحيّاتى و نوّرت المدوّنه :)

قلم جاف said...

العزيزة زمان الوصل:

أحترم صبرك.. فالصبر على عدم قراءة الجرائد التي صرنا نتعرض لها باستمرار في البرامج الهوت دوج شو مثل برنامج "عم" المسلماني والسيد الفاضل حمدي رزق صار أصعب من الصبر على قراءة تلك الجرائد وتحمل سخافاتها!

أعتبر نفسي أسعد المدونين بعودتك إلى "كلام جرايد"..